Quantcast
Channel: المغرب –جسور
Viewing all articles
Browse latest Browse all 152

ورشة البعد الإيكولوجي في السياسات العمومية بين الإكراهات و تحديات المناخ في المنتدى المناخ لجهة الرباط سلا القنيطرة

$
0
0

ي اطار المنتدى الجهوي التحضيري لجهة الرباط سلا القنيطرة لقمة ما قبل مؤتمر المناخ الدي انعقد يومي 10 و 11 اكتوبر 2016 بالمدرسة المحمدية للمهندسين، نظمت الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق العضو في الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية ورشة ذاتي تحت عنوان: البعد الإيكولوجي في السياسات العمومية بين الإكراهات و التحديات المناخية يوم الثلاثاء 11 اكتوبر ،2016 اطرها مجموعة من الفعاليات الأكاديمية و الجمعوية و المقاولاتية.

و لقد ركز هدا اللقاء  الدي ترأس أشغاله رئيس الشبكة عبدالله علالي ، على مقاربة السياسات العمومية باستحضار مدى البعد الإيكولوجي ،  حيث ركز الدكتور يونس واحلو الأخصائي في مجال التعمير على المفاهيم المتداولة و المبادئ  التي تحكم السياسات العمومية مبرزا بكون التشريع الفعال يرتكز على التشخيص الدقيق و المعطيات الحقيقيةـ من اجل  ادماج  البعد الإيكولوجي في كل مناحي السياسات العمومية,

وركزت من جهتها الأستاذة عزيزة وزيري رئيسة منظمة حق تعايش الثقافة للسلام على مقاربة  النوع و التغيرات المناخية

في مداخلتها مشخصة الأوضاع المأساوية التي يعيشنها فئة عريضة من النساء عبر ربوع المعمور جراء التغيرات المناخية  و مقترحة عدة تدابير قادرة على الإنصاف و العدالة ما بين الجنسين  .

و لقد جاءت مداخلة المهندس الشاب   المقاول  مصطفى البحراوي المتخصص في الهندسة الهيدروليكية والبيئة والمدينة طارحا سؤال   البناية الإيكولوجية في المخطط العمراني بالمغرب و غياب الآليات التشريعية و تحديات التنفيذ، حيث قارب الموضوع من الناحية التقنية مشخصا غياب البعد الإيكولوجي في السياسة العمومية المتعلق بالتعمير و العمران و مبرزا مدى اهمية السكن الأخضر لما له من منافع وقائية و بيئية تخفف من استعمال الطاقات و الأدوات الملوثة و مجيبا عن نجاعة البناء الأخضر عبر مشروع مقاولته ايكودوم التي تقوم ببناء مشاريع البناء الإيكولوجي في عدة مناطق معتمدة على الطاقات و الأدوات البناء الإيكولوجية.

أما الأستاذة  حليمة السعدية  فاكول  باحثة في مجال قانون التعمير و  الماء، فتناولت موضوع السياسة التشريعية للماء ودورها في الحد من اثار التغيرات المناخية ،مقسمة  مداخلتها الى قسمين،  حيث تناولت بالدرس و التحليل التشخيص الدقيق للنقائص في التشريع الوطني رغم وجود قوانين تنظم السياسة المائية و واضعة عدة اقتراحات و توصيات في عمقها اشراك المجتمع المدني في كل القضايا المتعلقة بالماء، ومركزة على آلية البحث العلمي و الموارد المالية من أجل سياسة مائية قادرة على حسن تدبير الماء .

و لقد كان المتتبعون لهده الورشة من مختلف الفعاليات الأكادمية و الجمعوية حيث اضافوا الكثير للمداخلات السابقة عبر تشخيص الوضع البيئي بجهة الرباط سلا القنيطرة و طرحوا الإكراهات و التحديات التي تعرفها المنطقة جراء التغيرات المناخية

مما ينعكس سلبا على الوضعية الاجتماعية و يزيد من هشاشتها,

و خلص اللقاء الى طرح مجموع من التوصيات و من اهمها ما يلي:

–       العمل على ترسيخ مفهوم العدالة المناخية لدى المواطنين؛

–       التحسيس بخطورة التغيرات المناخية و انعكاساتها السلبية تفاديا لاستفحالها؛

–       ضرورة اشراك المرأة على قدم المساواة في جميع مستويات عمليات صنع و اتخاذ القرارات المتعلقة بتغير المناخ؛

–       تخصيص التمويل الحكومي للمنظمات التي تساعد فى تمكين المرأة من القيادة والمشاركة في مبادرات التكيف مع تغير المناخ؛

–       ضرورة إدماج  مقاربة النوع  والتغيرات المناخية في السياسات العمومية الوطنية والجهوية؛

–       اقامة العدالة المناخية من خلال تعزيز قدرات النساء ومشاركتهم في السياسات والمبادرات المتخذة في هذا المجال خاصة في البلدان النامية والفقيرة؛ 

–       وضع تدابير و تشريعات قادرة على تكييف استعمال الماء و خطر الفيضانات و تحلية ماء البحر و استعمال المياه المستعملة؛

–       عقلنة استغلال الموارد المائية؛

–       اعادة النظر في تركيبة  و اختصاصات المجلس الاعلى للمناخ؛

–       التأكيد على جعل مقترحات المجتمع المدني ضمن قرارات الدول الاطراف  المفاوضة؛

–       ادماج البعد البيئي ضمن تصاميم التهيئة و المخططات المديرية و التصاميم المعمارية

–       ترسيخ السكن الأخضر لدى المواطنين كبديل من أجل الحفاظ على البيئة السليمة.

 

المكتب المركزي

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 152

Trending Articles